ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "المواجهة السياسية بشأن تحقيقات ​روسيا​ والتي يمكن أن تعيد تشكيل ما تبقى من المدة الرئاسية للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قد بدأت أمس، حتى قبل الكشف عما توصل إليه المحقق الخاص ​روبرت مولر​ بعد أن سلم تحقيقه لوزير العدل، حيث زعم حلفاء ترامب أنه تم تبرئته، بينما طالب الديمقراطيون الشفافية وتعهدوا بتكثيف تحقيقاتهم الخاصة".

ولفتت الصحيفة الى أنه "غلب على ترامب ومحاميه ومساعديه عدم اليقين لأنهم لا يعرفون بعد محتوى ​تقرير​ مولر، الذي أمضى وزير العدل ويليام بار ومجموعة صغيرة من مسؤولي ​وزارة العدل​ أمس في مراجعته"، كاشفة أن "كان هناك اعتراف واسع بين المقربين من ترامب بأن تقرير مولر يمكن أن يحتوي على معلومات مضرة بالرئيس، ناهيك عن أن مشكلات الرئيس القانونية لم تنته بعد، مع إجراء تحقيقات عديدة حول أعمال ترامب ولجنة تنصيبه إلى جانب التحقيقات التي تجري في ​الكونغرس​ وفي ​نيويورك​".