شدد وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ على أن الوعود يجب أن تكون حقيقية مبنية على العلم، لافتاً إلى أن "​التيار الوطني الحر​" يمد يده إلى الجميع، موضحاً أن البلد يحتاج إلى إنقاذ إقتصاده، مشيراً إلى أن لا أحد يستطيع أن يدعي أنه قادر على إنقاذه لوحده.

وشدد باسيل على أن حماية لبنان تتطلب عدم السماح بالأحاديات، لافتاً إلى أنه من يريد أن يقيم أحادية في طائفته يجب أن يسقط لأن لبنان متنوع.

وأشار إلى أن الإقتصاد اللبناني لا يحتاج إلى الكثير كي ينطلق، لكن لا يمكن الإستمرار في تأجيل الإستقرار، مؤكداً أن العمل يجب أن يكون على تكبير الإقتصاد وخفض الديون، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى قرارات صعبة أن يتحملها الجميع.

وأعرب باسيل عن تفاؤله في المستقبل شرط أن يكون لدينا الجرأة في كشف الحقيقة أمام المواطنين، معتبراً أن الوقت حان لمصارحة الشعب بالوضع الإٌتصادي.

وفي كلمة له في دار بلدية كفرشلان خلال جولة له في ​الضنية​، أشار إلى أن "هذه المنطقة تختزل الكثير من الأمور ولديها أجمل الأماكن الآثرية"، لافتاً إلى أن معاناتها من معاناة هذا البلد، موضحاً أنه لا يستطيع أن يقدم أي وعود، إلا أنه يؤكد أن هذا الوضع غير مقبول.

وأكد أن "علينا التعاون والعمل لتحسين هذا الواقع"، موضحاً أنه "في الإنتخابات الماضية لم يكن التيار الوطني الحر في أحسن أوضاعه، في هذه المنطقة بالذات، لكن اليوم عقدنا العزم، والبرهان الأول هو إعادة حضوره ووجوده في ​المنية​ والضنية".

ولفت باسيل إلى أن عمل "التيار الوطني الحر" يقوم على 3 مرتكزات هي الإيمان والعلم والعمل، مشيراً إلى أنه سيحمل مطالب المنطقة ويتعاون بها مع الجميع من أجل تحقيقها.

وأكد أن المياه يجب أن تؤمن، مشيراً إلى أن المسؤولية الكبيرة هي على المواطنين، موضحاً أنه عندما كان وزيراً للطاقة والمياه لم يطالب أحد، داعياً أبناء المنطقة إلى أن يكون صوتهم مرتفعاً، مؤكداً أن صوت "التيار الوطني الحر" سيكون مرتفعاً من أجل مشاريع المياه في المنطقة.