أشارت صحيفة "التايمز" إلى ان رد الفعل الدولي على سقوط ​تنظيم داعش​ كان صامتا ربما لأنه أعلن أكثر من مرة من قبل. فالرئيس الأمريكي، ​دونالد ترامب​، أعلن سقوطه 16 مرة منذ كانون الأول. ولكن الأمر الآخر، أن هناك توافقا على أن مسلحي التنظيم لم يعودوا يسيطرون على الأراضي، ولكنهم خطرهم لا يزال قائما، إذ هناك مقاتلون في ​العراق​ و​سوريا​ وجماعات مرتبطة بالتنظيم في ​الصومال​ و​اليمن​ ومالي و​بوركينا فاسو​ وتشاد وليبيا و​أفغانستان​.

وأضافت ان "الدول الغربية تواجه مشكلة المقاتلين الأجانب وعددهم مئات الآلاف جاءوا من أوروبا ومن ​الولايات المتحدة​". ولفتت إلى ان "سبعة أعوام مرت على ظهور تنظيم داعش بديلا عن ​تنظيم القاعدة​، بعد قرار الرئيس الأميركي السابق، ​باراك أوباما​، سحب قواته المبكر من العراق. وقد استغل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي قمع وتهميش السنة على يد الحكومات الشيعية، واستطاع أن يسيطر على مساحات واسعة في العراق ثم في سوريا".

ورأت الصحيفة ان "تنظيم داعش لم يعد له إقليم يسيطر عليه، ولكن على الغرب أن يتذكر أن هذا التنظيم "خرج من رحم الفوضى والفراغ. فإذا عاد الفراغ عاد التنظيم".