أكد عضو هيئة الرئاسة ل​حركة أمل​ ​خليل حمدان​ أن "المراهنين على تشتّت الموقف ال​لبنان​ي الرسمي والشعبي أثناء زيارة وزير خارجية ​الولايات المتحدة​ الأميركيّة قد خاب أملهم بعد انكشاف خفايا وسلبيات الإملاءات التي تريدها ​الإدارة الأميركية​"، معتبرا ان "من يدقّق في حراك ومواقف الإمام ​موسى الصدر​ يجد أن ثنائية كانت تشكّل جوهر خطاب الامام الصدر على مستوى مواجهة التحدّيات وتحصين مجتمع اامقاومة وصولا الى حماية لبنان وشعبه.هذه الثنائية تتمثل بمقاومة العدو الصهيوني ومحاربة الحرمان المقصود في مناطق شاسعةمن لبنان بما فيهاأحزمة البؤس والأطراف ولذلك كانت المطالبات وكانت التدريبات وصولاً الى انطلاق ​المقاومة​ التي أرغمت العدو على الخروج من لبنان وهو يجرّ أذيال الهزيمة".

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة زفتا الجنوبية أكّد حمدان أننا "بحاجة الى جرعة إضافية من تحصين الوضع الداخلي لتفادي أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية خاصة وإن مستوى ​البطالة​ في لبنان وصل الى حد ينذر بكارثه ويرتفع منسوب القلق عندما يصل مستوى البطالة الى حدود الأربعين في المئة على رأي بعض الباحثين المتخصصين فيما يتنامى عدد الخريجين ليصل في العام الفائت الى ثمانية وثلاثون ألف طالب".