أكد رئيس اساقفة الفرزل وزحلة و​البقاع​ للروم الملكيين الكاثوليك ​​المطران عصام يوحنا درويش​ "أنني كنت أتواصل مع كل الطوائف المسيحية والإسلامية حتى نعطي زخماً للحوار"، مشيراً إلى أن "وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب هي مفصل تاريخي تعطي بعداً عالمياً للحوار".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "الإمام المغيب السيد موسى الصدر كان رائداً فب الحوارات في لبنان"، معتبراً أن "وثيقة الأخوة جاءت نتيجة إرادة أناس كثر اختاروا الحوار".

وأوضح المطران درويش أن "واجبنا هو أن نجعل وثيقة الأخوة الإنسانية تطبق على أرض الواقع في مجتمعنا وعلاقاتنا وهي ستنقلنا إلى عصر جديد في حال نقلناها إلى شعبنا"، لافتاً إلى أنه "سيكون هناك حوار دائم في منطقة البقاع يبدأ على نطاق رجال الدين".

وشدد على "أنني مع الدولة المدنية التي ترعى شؤون المواطنين بتساوي وأنا كرجل دين يجب أن ارعى شؤون رعيتي"، مشيراً إلى أن "الدولة المدنية لا تعني أنا ضد الأديان بل هي متكاملة مع الأديان".

ودعا المطران درويش "للعيش مع أخوتنا بسلام ومحبة وللتعاون كبشر بين بعضنا البعض لأن الإنسان هو قيمة"، مشدداً على أن "الكنائس المسيحية في البقاع تتواصل مع بعضها بشكل وثيق ونعالج الأمور نتيجة تعاون وثيق".