دعا رئيس "حركة الاستقلال" النائب ​ميشال معوض​ اللبنانيين بكافة أطيافهم إلى التوحد حول رفض القرار الأميركي بإعلان سيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وإلى العمل بيد واحدة في كل المحافل الدولية منعاً لتحقيق هذا الهدف الإسرائيلي إنطلاقاً من المصلحة اللبنانية البحتة أولاً وأخيراً.

وشدد على انه "لا بدّ من التأكيد أولاً بأن الجولان أرض سورية محتلة، وبأن قرار إعلان سيادة إسرائيل على الجولان المحتل يشكل انتهاكاً لكل القوانين الدولية، ويهدّد أسس السلام في المنطقة والذي لا يمكن أن يُبنى إلا على مضمون مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت في العام 2002 والتي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، وبالتالي فإن الاستمرار في مصادرة الأراضي العربية المحتلة يشكل إجهاضاً لأي مسعى للسلام وحق العودة للفسلطينيين إلى أراضيهم، ويغذي العنف والتطرف على حساب خطاب الاعتدال. كما أن كل القرارات، أياً يكن مصدرها لا تنفع في تغيير هوية الأرض".

كما دعا المسؤولين اللبنانيين ثانياً إلى "المسارعة إلى وضع خطة واضحة عبر جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول الكبرى المؤثرة، للضغط على النظام السوري لترسيم الحدود بين لبنان سوريا فوراً وانطلاقاً من الجنوب وإرسال خرائط الترسيم موقعة من البلدين إلى الأمم المتحدة لتكريس حق لبنان بأراضيه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، لأن التنازل عن الجولان المحتل قد يؤدي إلى الإطاحة بحقوق لبنان في أراضيه".