أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان اجتماع لـ "الجنة المصغرة لـ "القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة" في منطقة صيدا والذي عقد في مسجد "النور" في مخيم عين الحلوة، جمع ممثلي حركتي "فتح" و"حماس"، للمرة الأولى منذ تجميد العمل المشترك في لبنان، حيث مثل حركة فتح أمين سرها في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، بينما مثل حركة "حماس" المسؤول السياسي في منطقة صيدا الدكتور أيمن شناعة، فيما شارك عن "القوى الاسلامية" أمير سرها الشيخ جمال خطاب، الناطق بإسم "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ أبو شريف عقل، وعن "​انصار الله​" عضو ​مجلس الشورى​ ابراهيم ابو السمك، وعن "تحالف القوى الفلسطيني" أمين سره أبو حسن كريدية، وعن "​منظمة التحرير الفلسطينية​" مسؤول "​حزب الشعب الفلسطيني​" عمر النداف.

وقد جرى بحث سبل تحصين الإستقرار في مخيم عين الحلوة الذي يعيش حالة من الهدوء الحذر، في اعقاب الاشكالين اللذين وقعا في ​الشارع الفوقاني​ بين عناصر من "عصبة الانصار الاسلامية" ومجموعة الناشط الاسلامي بلال عرقوب، واللذين اسفرا عن سقوط خمسة جرحى بينهم نجل ​العرقوب​ يوسف، الذي ما زال يرقد في ​مستشفى​ "النداء الانساني" للمعالجة من اصابة بالغة.

وخلص الى توافق مبدئي على اقتراح لنشر "القوة المشتركة" الفلسطينية، في حيي "الرأس الاحمر – الصفصاف" في الشارع الفوقاني، على ان يجري وضع تصور لأماكن التموضع والانتشار، قبل الموافقة النهائية عليه والبدء بالخطوة الميدانية.