أكدت لجنة المتابعة للدفعة الخامسة من المساعدين القضائيين، في رسالة لوزير ​العدل​ ​ألبير سرحان​، أن "المناشدات كثرت فلم يتبقّى كلامٌ بعدُ نستعين به لإرسال صوتنا المقهور الى كلّ مسؤول في هذه الدولة"، معتبرة أن "الدفعة الخامسة من المساعدين القضائيين الموجوعين، المظلومين، المخنوقين من اوضاع اقتصادية لم تعد ترحم، ازداد ثقل حمولتنا و هزلت قدرة اجسادنا".

وأوضحت أنه "عام بعد عام، ​حكومة​ بعد أخرى و المعاناة نفسها بل و تزداد سوءا، بين والدٍ و أم بين شاب وإبنة تجمّعَ ثلاثمائة و خمس و سبعون كاتب و مباشر فائزين بمباراة شفافة أجرتها وزراة العدل تحت إشراف ​مجلس الخدمة المدنية​ عام 2012 حيث بلغت حاجة الوزارة آنذاك لأكثر من 80 بالمئة وقسم الفائزين على خمس دفعات يتم تعيينها بتدرّجٍ، لكن الحظ وقف عثرة بوجه الدفعة الاخيره حيث عُيّنت الدفعة الرابعة عام 2014 واعتكف بعدها الوزير السابق ​أشرف ريفي​ وتمنّع عن إرسال كتاب لتعيين الدفعة الخامسة، الا أن الوزير المحترم ​سليم جريصاتي​ استمع الى مظلوميتنا ووعدنا ببذل كل م بيده لإسترداد حقنا المغصوب. واستطاع اعادة احياء المباراة بإجتهاد من ​مجلس شورى الدولة​ و قرار من مستشار الشؤون الادارية في ​مجلس الوزراء​، إثنا عشر كتاباً أرسل مطالباً بالسرعة القصوى على تعيين الدفعة الخامسة نظرا لأن الشغور توّسع لأكثر من 40 بالمئة وهو في ازدياد دائم".

واعتبرت اللجنة "أنكم أملنا اليوم، نناديكم بصوت واحد لتبنّي قضيتنا، ثقتنا بكم كثقة الابناء بوالدهم وإننا على علم تامٍ بأنكم خيرُ من نلتجأ إليه".