سأل نائب رئيس حزب كتلة "الكتائب ال​لبنان​ية" النائب السابق سليم الصايغ: "من يملك ​السلاح​ في لبنان غير "​حزب الله​"؟ وأخبرونا عن اسم واحد من حزب الله تم اغتياله، أليس فريقنا من دفع الثمن بالاغتيالات؟".

وفي حديث تلفزيوني، علق الصايغ على مواقف الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ من زيارة وزير الخارجية الاميركي ​مايك بومبيو​، قائلا: "من حقك الرد على بومبيو ولكن دع الدولة ترد، لكنك ردّيت باسم قائد الثورة الايراني ​علي خامنئي​، إنما لا يمكنك ان تقول أننا دخلنا بمشروع حرب أهلية وبحر دماء فاللبناني واع بما فيه الكفاية ولن تمر عليه المسألة".

ولفت إلى أن "اللبناني اصبح واعيًا بما فيه الكفاية ولو لم يكن لزيارة بومبيو تأثير في لبنان لما تحدّث نصرالله اليوم"، مشيراً إلى أن "بومبيو يقول كلاما أخطر مما قال ميرفي إما الضاهر وإما الفوضى، وقد قلنا سابقا الموت ل​اميركا​ ولم ننصاع ل​أميركا​ ودبّت الفوضى، اليوم قد نكون في لحظة أخطر بكثير وكحزب الكتائب ندعو الى التنبه فإذا لم يتم التعامل بعقلانية وموضوعية مع ما يحصل فقد يكون لبنان بمهب الريح".

وأشار إلى انه "على "حزب الله" أن يعرف أنه اذا مرض لبنان فهو لا يمكنه الاستمرار وان لم يكن لبنان متعافيا فلن يستطيع الاستمرار"، لافتاً إلى ان "السؤال الوحيد المطلوب من الرئيس عون أن يسأله ويُجيب عنه الروس هو: كيف ستقدمون الضمانات لعودة ​النازحين​ الى ​سوريا​؟، اذا ارادوا تحويل مليون ونصف مليون نازح سوري لقنابل موقوتة فستنفجر بوجه الجميع وهذا سيزعزع الشرق بكامله، فإذا انفجر لبنان لن يبقى أحد على الحياد".

وأضاف الصايغ: "اذا أراد الروسي الحفاظ على الامر الواقع الذي فرضه في سوريا فمن مصلحته أن يرتب الأمور ويُعيد اكبر عدد من النازحين لأنهم اذا تأخروا في العودة فسيتحوّلون الى نقمة أكبر وكان لا بد من حركة دبلوماسية تتوحد حول الأولوية وهي عودة النازحين بوفد واحد يجول ​العالم​".