أكدت رئيسة ​لجنة المرأة والطفل​ النيابية النائبة ​عناية عز الدين​ ان" لبنان لا يزال في عين عاصفة الطمع الاسرائيلي، وهو ما تؤكده الوقائع والوثائق التاريخية التي اظهرت ان العدو تحكمه "ثلاثية الحاجات الأمنية" المتمثلة بالحدود، والارض الخصبة الزراعية، والمياه، وهو ما وجدوه في جنوبنا العزيز ووجدوا مطامعهم فيه".

عز الدين وخلال افتتاحها معرض الشهيد حسن عز الدين في كلية الفنون الجميلة والعمارة في ​الجامعة اللبنانية​، اعتبرت أن "أكثر من يتعرض للتهميش والاقصاء في بلد فاسد هم ​الشباب​ الذين يواجهون سوق عمل صعبا ونقصا في الوظائف اضافة الى فقدان الثقة بالدولة"، ودعت "​الطلاب​ الشباب ليكونوا الفئة النشطة، المتابعة والواعية والمشاركة، التي تعمل من اجل العثور على المسار الصحيح لتحويل الرؤية الى واقع ملموس وللمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة"، مشيرة إلى أن "اي تراجع من قبلهم سيولد فراغا يملأه اصحاب السياسات الخاطئة، وهو ما أكدته الامم المتحدة ضمن اهداف التنمية المستدامة للعام 2030 والتي اعتبرت ان تحقيق التنمية يقوم على ركيزتين اساسيتين بالنسبة للشباب وهي تخفيض ​البطالة​ وتوسيع الفرص والخيارات امامهم خاصة في المجتمعات الشابة حيث ترتفع نسبة الشباب. وقد ورد في اجندة التنمية المستدامة للعام 2030 "ان الشباب اناثا وذكورا هم عوامل التغيير الحاسمة".