رأى الأمين العام ل​تيار المستقبل​ ​أحمد الحريري​ ان التسوية التي مشى بها رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، انتجت انتخاب رئيس للجمهورية في 13/10/2016 جاءت قبل قليل من سقوط حلب، وسقوط حلب كان بمثابة نهاية للثورة، وكل ذلك وقد تحولت ازمة سوريا من ازمة تغيير نظام الى شماعة تعلق عليها مصالح الدول الكبرى لحل مصالح لا علاقة لها لا بالشعب السوري ولا بمستقبل سوريا.

ولفت الحريري خلال القائه كلمة في صالون ناريمان الجمل في ​طرابلس​ بمشاركة حشد من الوجوه الطرابلسية،الى مسار في العرقلة والضغوط، فمن عرقل باريس 1 و 2و 3 واليوم سيدر فهناك منظومة في البلد لا تريد مشروعا اقتصاديا اجتماعيا لا تريد الطبقة الوسطى لا تريد للناس ان يرتاحوا ويفتحوا مصالح ويفكروا بعقلهم ليبقوا مسيطرين عليهم طائفيا او بالمال، مشيرا الى ان من سبل العرقلة قصة ​محاربة الفساد​ التي بدا بها ​حزب الله​ وفشل فشلا ذريعا، فمحاربة الفساد لا تكون بالاشخاص فلا يعني ان يضبط اي مدير عام فاسد لا يعني ذلك اننا وضعنا اليد على الفساد، الفساد في لبنان مؤسسة وهو كامل متكامل، لا اشخاص فيه محددين، يريدون ان يضعوا الفساد في اشخاص كي لا يذهبوا الى النظام وجذور الفساد.

وأضاف ان هناك معركة اخرى هي معركة محاولة الهائنا بها بحرف مسار الحكومة ورئيسها عن المسار الاصلاحي و"سيدر" هي معركة طرابلس الانتخابية التي خلقوها وذلك في توقيت لا مكان فيه للتراخي لأن التراخي قد يؤدي الى 14 شباط جديد ومن يقتل مرة يقتل مئة مرة ونرى ماذا فعل في سوريا بالاطفال والناس، والتغطية الدولية التي كانت على رفيق الحريري كبيرة ومعممة وقال وقتها ما بييسترجو واسترجو، اليوم التغطية الدولية علينا ليست كتلك التي كانت على رفيق الحريري لنعترف بذلك ونكون واقعيين ودقيقين وملتفين حول زعامتنا ولو بوجهات نظر مختلفة ولكن في الملمات يجب ان نكون يدا واحدة.