أبلغ مصدر في ​القصر الجمهوري​، صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ سيرأس الوفد ال​لبنان​ي إلى قمة تونس، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​، وينضمّ إليهما سفير لبنان لدى تونس طوني فرنجية، والسفير لدى مصر ومندوب لبنان لدى الجامعة العربية علي حلبي"، موضحًا أنّه "ستسبق القمة اجتماعات تمهيدية على مستوى مندوبي الدول الّذين يحضرون جدول أعمال لوزراء الخارجية، الّذين يحضّرون بدورهم مشروع جدول أعمال القمة".

ولفتت "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "لدى اطلاعها على نصّ مشروع جدول الأعمال من مصدر رسمي، تبّين أنّ البندَين المطروحَين حول ​سوريا​ يتعلّقان بتطوّرات الأزمة السورية وبقرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بشأن ​الجولان​. وورد هذان البندان في بيان كان قد وصل إلى ​وزارة الخارجية اللبنانية​".

وذكرت أنّ "في مشروع جدول الأعمال أيضًا: التقارير المرفوعة إلى القمة، تقرير الأمين العام عن العمل المشترك، القضية ال​فلسطين​ية والصراع العربي الإسرائيلي، متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، الصراع العربي- الإسرائيلي، تفعيل مبادرة السلام العربية، التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، متابعة تطوّرات الاستيطان، دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، التضامن مع لبنان ودعمه، تطوّرات الوضع في دولة ​ليبيا​، تطوّرات الأوضاع في ​اليمن​، إضافة إلى قضايا متّصلة ب​السودان​ والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية، وانتهاك القوات التركية لأراض عربية".