استغربت مصادر تكتل "​لبنان​ القوي" عدم عقد ​الحكومة​ لأي جلسة متعلقة ب​الموازنة​ أو ب​الوضع المالي​ حتى اليوم، محذّرة من مغبّة الاستمرار بهذه ال​سياسة​ التي لا تتناسب مع الظرف الدقيق الذي يمرّ به لبنان.

أما بشأن الخَفض في الموازنة، فقد دعت المصادر إلى درس هذه الخطوة، ومن ثم الرقابة على الإنفاق كي لا تتكرر تجربة إقرار موازنة عام 2018، حيث خفَضت نفقات الوزارات 20 في المئة، قبل انعقاد ​مؤتمر سيدر​، لكن بعد ذلك جرت زيادة اعتمادات ​كهرباء لبنان​ و​وزارة الصحة​ لتتمكن من تأمين أدوية ​الأمراض​ المزمنة، فتحول الخفض إلى خفض وهمي.