لفت بعض الأوساط، لصحيفة "الجمهورية"، إلى "عدم حصول لقاء بين بطريرك ​روسيا​ كيريل ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

ورأت في ذلك "تعبيرًا عن مآخذ للكنيسة الأرثوذكسية الروسية إزاء التعاطي مع الطائفة الأورثوذكسية في ​لبنان​ وتمثيلها في مؤسسات الحكم، فهناك ثغرة تصيب واقع التنوّع المذهبي داخل الطائفة المسيحية، وتجلّت خصوصًا في عملية تأليف الحكومة".

وأوضحت الأوساط أنّ "زيارة وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ لمتروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم ​الأرثوذكس​ المطران ​الياس عودة​ وخطوة ​البطريرك كيريل​، تؤشّران إلى خطأ تهميش الدور الأورثوذكسي في البلد، بالطريقة الّتي تجري حاليًّا".