ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "حلف ​الناتو​ مطالب بالامتنان للرئيس الروسي، ​فلاديمير بوتين​"، مشيرة الى أن الناتو الذي يحتفل بالذكرى السبعين لتأسيسه، كان سينهار لولا مغامرات بوتين العسكرية. فهذه التحركات هي التي سمحت للحلف بالبقاء متماسكا".

ولفتت الصحيفة الى أن "جوم ​روسيا​ على ​جورجيا​ في عام 2008، وضمها لشبه جزيرة ​القرم​، وتدخلها في الاضطرابات شرقي ​أوكرانيا​، واحتجازها سفينة أوكرانية كل هذه الأحداث بينت أن الحدود الأوروبية مهددة من نظام يستغل قدراته العسكرية لتشتيت الانتباه عن مشاكله الداخلية"، معتبرة أن "الستار الحديدي ربما سقط ولكن روسيا لا تزال تهدد أعضاء الناتو بالهجمات الالكترونية، وبتغولها على الدول غير الأعضاء الذين يتجرأون على النظر غربا".

ورأت أن ب"قاء الناتو مرهون بتفاهم بين ​أوروبا​ و​الولايات المتحدة​ على الأولويات. فعلى الأوروبيين أن يعترفوا بأن انشغال أمريكا الأمني الأول هو ​الصين​ الصاعدة وليس روسيا الهابطة. ويعني هذا وضع استراتيجية ضد صفقات الجيل الخامس مع شركة هواوي. كما أنه على الأمريكيين أن يقتنعوا بالبقاء في أوروبا حتى بعد رحيل بوتين عن السلطة".