كشف عمدة بلدة كاتسرين في ​الجولان​ ديمي أبارتسيف عن خطة تهدف إلى مضاعفة عدد مستوطني الجولان ثلاث مرات خلال السنوات القادمة لخلق أغلبية يهودية في الهضبة السورية المحتلة.

ولفت المسؤول الاسرائيلي إلى أن "تعداد السكان الكلي في الهضبة سيرتفع وفق الخطة إلى قرابة 150 ألف نسمة، ما يعني أن عدد اليهود سيصل على الأغلب إلى 100 ألف نسمة، بينما سيصل عدد ​الدروز​ إلى 50 ألفًا"، موضحًا أن "الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الأجنبي فيها"، وذلك في إطار حديثه عن خطط ديموغرافية ل​هضبة الجولان​، تطبق خلال 10-15 سنة قادمة.

وفي السياق نفسه، أعرب أبارتسيف عن أمله في أن "يساهم قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بشأن الجولان في التصدي لحملات المقاطعة الدولية التي تحض المستثمرين على عدم الاستثمار في الأراضي المحتلة"، مشيرًا إلى أن "اقتصاد الجولان يمر بمرحلة نمو على الرغم من الحملات السابقة".

ويعيش اليوم قرابة 40 ألف شخص في الجولان، ويشكل الدروز نسبة 50% منهم، في حين يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين. وتعد بلدة كاتسرين العاصمة الإدارية لمرتفعات الجولان، كما أنها أكبر المستوطنات الإسرائيلية الـ 33 المنتشرة في المنطقة.