شددت كتلة "التنمية والتحرير" على أن "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ بأسرلة ​الجولان​ يشكل تجاوزاً للقانون الدولي، ويشكل مخالفة صريحة وتهديداً للأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولمقتضيات الحل العادل والشامل في الشرق الاوسط ويزيد التوتر، وفي ابعاده تشكل رشوة سياسية وإنتخابية لرئيس الحكومة الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ وحكومته"، مؤكدة أن "الجولان سوري والقرار الأميركي باطل".

وفي بيان تلاه النائب ​أنور الخليل​ بعد اجتماع الكتلة برئاسة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في ​عين التينة​، أوضح الخليل أن "الكتلة دعت لدراسة الحكومة للموازنة وإرسالها إلى المجلس النيابي لإقرارها"، مشيراً إلى أن "الكتلة ناقشت ما توصلت اليه اللجنة المكلفة إعداد قانون جديد للإنتخابات والذي يؤكد على اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس المناصفة والنسبية متضمناً بنود إصلاحية على ان تبت به الكتلة خلال اجتماعها القادم

وأوضح الخليل أن "الكتلة ناقشت عددا من البنود والقضايا المعيشية التي اقترحها أعضاء الكتلة وأخذت القرارات المناسبة لتلك الإقتراحات".