رأى الحزب الشيوعي اللبناني ان "الإدارة الأميركية تستمر بخطواتها العدوانية تجاه شعوب منطقتنا وشعوب العالم من فنزويلا وكوبا وأميركا اللاتينية وصولاً إلى محاولات تصفية القضية الفلسطينية وعرقلة كافة الحلول في منطقتنا. إن هذه العدوانية الأميركية المتصاعدة ليست سوى محاولة يائسة لحل أزمتها البنيوية، وأزمة النظام الرأسمالي العالمي على حساب شعوب العالم وثرواته واستقلال دوله وسيادتها".
وأضافت "فبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارته إلى القدس واعتبارها عاصمةً للكيان الصهيوني، جاء قراره بضم الجولان السوري المحتل للكيان الصهيوني ليصعد من الهجمة ويضرب القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القرار 242، ويسعى لضرب وحدة سوريا وأراضيها". ودان الحزب بشدّة كل هذه القرارات وأعلن تضامنه مع سوريا وشعبها، ودعا إلى "الرد عبر مقاومة العدوان والاحتلال الصهيوني في فلسطين وسوريا ولبنان ومواجهة المشروع الأميركي في كافة دول المنطقة وبكافة الوسائل المتاحة، والتصدي للمحاولات الأميركية المستمرة لتفتيت وتجزئة المنطقة واستباحة أراضيها وشعوبها وثرواتها".