أعلن حزب "التوحيد العربي" أنه "أقدم ​الجيش الاسرائيلي​ على اعتقال الشيخ علي معدي من بلدته يركا – ​فلسطين​، بعد سلسلة تحقيقات طويلة معه في الايام الماضية في مراكز التحقيق، واذ لم يفاجأ ​حزب التوحيد العربي​، كما كل ابناء شعبنا، بخبر اعتقال فالشيخ معدي، ابن بلدة يركا الصمود في فلسطين ، وهو المشهود له يومياً بحركته النضالية السلمية والتوعوية في وجه سلطات الظلم والاستبداد والاحتلال، ولكن المفاجأة كانت بنوع التهمة الموجهة لفضيلته وهي "شبهة تنظيم زيارات الى ​سوريا​ و​لبنان​ لمشايخ وابناء عرب الداخل".

ولفت الحزب في بيان له الى "اننا نعلن كل التضامن مع فضيلته وهو الآن قيد الاعتقال، نؤكد على الملأ أن فضيلة الشيخ علي معدي، كما كل الشرفاء في فلسطين يخططون ويعملون على التواصل مع أهلهم في لبنان وسوريا، وهذه التهمة شرفٌ كبير لهؤلاء الصامدين في ارض فلسطين وعاصمتها ​القدس​ الشريف، وشرفٌ لنا ان ننتظر زياراتهم الى ديار الاهل في سوريا ولبنان و​الاردن​ وكل الاقطار العربية. ومن هنا نعلن كل التضامن والتأييد مع فضيلة الشيخ علي معدي واخوانه سائر المعتقلين الفلسطينيين، وعددهم بالآلاف في سجون الكيان الغاصب، ونهيب بالجميع في امتنا ان نعلن التضامن والدعم لهم، ولو بالحد الأدنى وبأضعف الايمان "ان لم يسعف الحال"، ونؤكد انه مهما تراكمت الصعاب علينا، ومهما حاول الاحتلال طمس شروق ​الشمس​، ومهما اخذ تواقيع وهمية من معلمه الاميركي، فإنه لن يستطيع وقف سيرورة الزمن باتجاه الحرية، وسيكون موعدنا باللقاء السنوي مع مشايخ واهالي فلسطين و​الجولان​ قريب جداً في سوريا ولبنان وكل ارض العرب، وبمقدمتهم فضيلة الشيخ علي معدي واخوانه".