اشارت صحيفة "صدى الوطن" الاميركية الى ان الشاب اللبناني الأميركي اسماعيل جعفر وقع ضحية جريمة قتل في مدينة آناربر بولاية ميشيغن. لافتة إلى اشتراك محققين من ​الجيش الأميركي​ و"​مكتب التحقيقات الفدرالي​" "أف بي آي" مع شرطة مدينة آناربر في التحقيقات لفض ملابسات الحادثة، كاشفة ان جعفر كان عضوا في الـ"أف بي آي" منذ ستة أشهر". وذكرت أن جهات المعنية في التحقيق أخبرتها بأن ابنها "وقع ضحية جريمة قتل مدبرة"، مشيرة إلى أنه تم انتزاع إحدى الكاميرات في المجمع السكني الذي تقيم فيه العائلة.

ونقلت عن والدة اسماعيل جعفر، أُهيلة بزيع، المتحدرة من بلدة زبقين في جنوب لبنان، نفيها إقدام ابنها على الانتحار شنقاً واستبعادها بشكل قاطع الشائعات بأن يكون ابنها متعاطياً للمخدرات وذلك بعد الفحص الذي اجري له، وأكدت لـ"صدى الوطن" أن الفقيد كان يستعد للالتحاق بمشاة ​البحرية الأميركية​ "​المارينز​" بعد تخرجه من الثانوية العامة بتفوق. مشيرة إلى "اهتمام الجيش الأميركي بتكريمه"، لافتة إلى أنها تواصلت مع ضباط في الجيش لإقامة مراسم تكريم لابنها، في مقبرة وستلاند، يوم الجمعة القادم، 29 اذار.

وكان جعفر (18 عاماً) قد وُجد مساء السبت الماضي ممدداً على درج البيسمنت وحول عنقه حزام قماشي غير مألوف، ولم تفلح محاولات إسعافه المتكررة من إنقاذه من النزاع الأخير، حيث فارق الحياة في المستشفى التي نقل إليه، في حوالي الساعة السادسة من مساء 23 آذار الجاري.