أكد عضو كتلة "​لبنان​ القوي" النائب ​ماريو عون​ أن "مشروع زراعة القنب لا يزال قيد الدرس والبحث والمشاورات من قبل مختلف الأفرقاء في لبنان،" مشددا على"ضرورة ووجوب ان تكون هناك جهة مراقبة تتمتع بالشفافية والمصداقية تشرف على تطبيق هذا المشروع وحسن سير عمله في حال تمت الموافقة على اقراره."

وعقب لقائه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ يرافقه البروفيسور داني فاضل والسيد روني جدعون بحضور لجنة من مركز التوثيق والأبحاث الماروني، وكان بحث في مواضيع عامة تتعلق بالشأنين الوطني والإقتصادي، كذلك تطرق البحث الى مشروع زراعة القنب في لبنان الذي اثير في الآونة الأخيرة، بهدف استعمالها في صناعة المواد الأولية للإستعمال الطبي والصيدلاني والمستحضرات والعقاقير الطبية والصيدلانية، اوضح ماريو عون أن "الهدف من تشريع زراعة القنب في لبنان هو منح فرصة لإنطلاقة اقتصادية تعيد زراعة القنب الى كنف القانون في وقت يفرض فيه الطلب العالمي للإستعمال الطبي والصيدلاني زراعة واستخراج نوعية محددة من القنب تتلاءم مع اصول التصنيع وفق مواصفات الجودة العالمية".