ندّدت "​جبهة العمل الإسلامي​" في ​لبنان​، بـ"العدوان الصهيوني الغاشم الّذي استهدف ريف ​محافظة حلب​ مساء أمس"، لافتةً إلى أنّ "هذا الاعتداء يأتي استكمالًا للعدوان على ​قطاع غزة​ أوّلًا، ويأتي في سياق محاولة يائسة ثانيًا لصرف النظر عن توقيع الرئيس الأميركيو ​دونالد ترامب​ وإدارة الشرّ الأميركية الاعتراف بسيادة ​الجولان​ المحتلة لدويلة الغصب الصهيوني".

وتساءلت في بيان: "أين هي هيئة ​الأمم المتحدة​ و​مجلس الأمن الدولي​؟ وأين هي المحافل الدولية الإنسانية والقانونية؟ وأين هي ​محكمة العدل الدولية​ من كلّ اعتداءات العدو الصهيوني الحاقد على سيادة الدول والمقدّسات واستهداف الممتلكات والآمنين في بيوتهم ومناطقهم؟".

وشدّدت الجبهة على أنّ "للأسف الشديد، يغضّ الجميع طرفهم وأبصارهم عمّا يجري في فلسطين المحتلة وعن الاعتداءات الّتي تستهدف دولة ​سوريا​ الشقيقة، بعد أن استطاعت القضاء على الإرهاب التكفيري الّذي استباح الحرمات والكرامات والمقدّسات، وسعى بدعم أميركي صهيوني وحتّى خليجي واضح وسافر، إلى تقسيم سوريا وتجزئتها وضربها من الداخل"، مركّزةً على أنّ "سوريا انتصرت على كلّ مؤامرات الشرّ الداخلية والخارجية، ومنعت الأعداء من تحقيق أهدافهم الشيطانية".