أوضح سفير ​لبنان​ السابق في ​الولايات المتحدة الأميركية​ ​رياض طبارة​، أنّ "​الأمم المتحدة​ عندها تحديدها ​الخط الأزرق​، لم نتضع خطًا على ​مزارع شبعا​، على أساس أنّها متنازَع عليها. بالنسبة إلى الأمم المتحدة، ​الجولان​ يحتوي على مزارع شبعا".

وأوضح في تصريح تلفزيوني، أنّ "في ذلك الوقت، طلبت الأمم المتحدة من لبنان أن يأتي بالإثباتات السورية على أنّ مزارع شبعا لبنانية، غير أنّ لبنان لم يقدّم الإثباتات. بالتالي، بالنسبة إلى الأمم المتحدة، مزارع شبعا هي جزء من الجولان".

وركّز طبارة على أنّ "القرار الأميركي بالاعتراف بسيادة ​إسرائيل​ على الجولان، لا يعني أنّ الجولان أصبح إسرائيليًّا، بل أنّ إحدى دول العالم اعتبر ذلك، لكن ​المجتمع الدولي​ ككل لم يعترف بالجولان إلّا كأرض سورية محتلة". ورأى أنّه "لن يكون هناك أي حرب على لبنان، لأنّ ثمنها على جميع الفرقاء سيكون باهظًا".