أعلن وزير الطاقة الأميركي ​ريك بيري​، أنّ "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أعطت الضوء الأخضر لشركات أميركية للقيام بأعمال نووية أولية في ​السعودية​ ولمشروعين في ​الأردن​"، رغم خشية المشرّعين من إمكان سعي السعودية لامتلاك أسلحة نووية.

لفت بيري خلال جلسة استماع في ​مجلس الشيوخ الأميركي​، إلى أنّ "وزارة الطاقة وافقت على 37 من أصل 65 طلبًا على الصعيد الدولي عام 2017"، متعهّدًا أن "تلتزم ​الولايات المتحدة الأميركية​ عدم قيام السعوديين بإعادة معالجة الوقود لصنع ​سلاح نووي​".

وأعرب لأعضاء مجلس الشيوخ عن مخاوفه من أنّه "إذا لم تكن الولايات المتحدة هي الشريك مع السعودية أو الأردن، فسيذهبان إلى ​روسيا​ والصين من أجل التقنية النووية المدنية".