نشرت "​الإندبندنت​ أونلاين" تقريرا حول قرار ​الاتحاد الأوروبي​ وقف عمليات الإنقاذ والتتبع في مياه البحر الأبيض المتوسط والخاصة بإنقاذ ​المهاجرين​ غير القانونيين، مؤكدة أن "هذه العملية التي تسمى "العملية صوفيا" أسهمت في إنقاذ نحو 49 ألف مهاجر من الموت غرقا في مياه ​البحر المتوسط​ منذ تأسيسها في العام 2015".

وأوضحت أن "دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي اكدوا ان العملية صوفيا سوف تتوقف تماما عن تسيير أي بواخر او مركبات مائية في مياه البحر المتوسط وستكتفي بتسيير بعض الطائرات والمروحيات و توسيع التعاون مع السلطات الليبية"، مشيرة الى أن "السبب الأساسي في هذا القرار تمثل في الضغوط الإيطالية التي مورست على الاتحاد الأوروبي ورفضها استقبال المهاجرين الذين تقلهم ​السفن​ التابعة للعملية صوفيا وتهديدها باستخدام ​حق النقض​ الفيتو لوقف التصويت على استمرار العملية".

ولفتت الى أن "المنظمات الخيرية والعاملة في مجال حقوق الإنسان انتقدت قرار ​الاتحاد الاوروبي​ واتهمته بترك المهاجرين للموت في مياه البحر المتوسط في محاولة للضغط علي من يفكر في ان يحذو حذوهم خوفا على حياته".