نشرت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانية مقالا بعنوان "​تقرير​ مولر ترك منتقدي ترامب يبحثون عن أرواحهم"، مشيرة الى أن "التقرير الذي عمل فيه ​روبرت مولر​ المحامي المعروف للبحث عن وجود تواطوء بين حملة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الانتخابية و​روسيا​ وأعلنت اجزاء منه في وسائل الإعلام كان يفترض فيه ان يصل مولر إلى أبعد نقطة بحثا عن الحقيقة وقد فعل".

وأوضحت أن "مولر خلال تحقيقه الذي استمر نحو عامين وأصدر خلاله 2800 مذكرة إحضار ونحو 500 مذكرة تفتيش ووجه 13 طلبا لحكومات أخرى سعيا خلف ادلة او شهود إلا أن الرجل لم يجد شيئا يذكر"، لافتة إلى أن وزير ​العدل​ الأميركي ويليام بار أكد أمام ​الكونغرس​ أن التحقيق لم يصل إلى تأكيد وجود تواطوء أو تعاون فيما يخص ​الانتخابات الرئاسية​ بين حملة ترامب وروسيا".

ورأت الصحيفة أن "ذلك يجعل الجميع يفكرون في كيفية افتراض وسائل الإعلام أن ترامب وروسيا مذنبين لمجرد الشك بدلا من ان افتراض حسن النية كما أن معارضي ترامب توقعوا أن بار الذي عينه ترامب قام بتخفيف حدة التقرير"، مبية أن "هذه الاتهامات يجب ان تواجه بشكل فوري قبل ان تترسخ مع مرور الوقت مطالبة بنشر تقرير مولر بشكل كامل حتى لا يتبقى أي هاجس في عقول الأميركيين".، مضيفة: "رغم أن بار يتموقع بالفعل في معسكر ترامب إلا أنه كشف عن بعض النقاط السلبية بالنسبة لترامب في التقرير مثل أنه ليس بريئا من تهمة محاولة تعطيل سير العدالة".