لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​، الى أن "تأجيل جسلة الأسئلة يفسح المجال للتحضير الأكثر، لكننا كنا حاضرون على أي حال"، مؤكدا أن "سبب التأجيل هو الطارئ الحصي الذي تعرض له رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​".

وأوضح عون في حديث اذاعي أن "الحكومة لديها موضوعين أساسيين ننتظرهم منها، هما اقرار ​خطة الكهرباء​، ودرس الموزانة لإحالتها الى ​المجلس النيابي​، وهكذا تم الاتفاق بين ​مجلس النواب​ والحكومة على 3 أشهر، شهر ونصف للحكومة وشهر ونصف لمجلس النواب"، مذكرا أن "​الدستور​ يقول أن ​الموازنة​ حين يحين وقتها يجب توقف كل الاعمال".

وسأل: "كمجلس نواب يشرع ويراقب ماذا سنراقب ونشرع بغياب الموازنة التي هي أساس أي عمل، ف​سياسة​ الدولة ورؤيتها وخططيا تترجمها الموازنة"، معتبرا أن "الملفات والأزمات الموجودة استخدمت في غير محلها، ونحن يجب أن نتحمل المسؤولية والقرارات ترجع لنا والخروج من الأزمة بيدنا، لذلك لا يجب خلط لامور ومهما قالوا في الخارج نحن أصحاب القرار والمبادرة".

وأشار عون الى أن "​مؤتمر سيدر​ مجموعة مشاريع وإصلاحات، وهذه جميعا مقترحة من قبل اللبنانيين"، مبينا أن "خطة الكهرباء ​الجديدة​ عنوانها تحديث الخطة القديمة، وهي نفسها خطة حزيران عام 2010. عنوانها التحديث بالاتفاق مع ​البنك الدولي​، الذ إطلع على العملية ووافق عليها".

وسأل: "لماذا السجال الاعلامي خارج مجاس الوزراء؟ الأرقام والخطط تبحث في الحكومة، فلماذا هذه الحملات الأعلامية"، مذكرا أن "الجزء الأزل من خطة الكهرباء يقوم على خفض الهدر أما الجزء الثاني هو لتسحين الجباية وبناء المعامل".