إعتبر ​الشيخ ماهر حمود​ في كلمة له خلال خطبة الجمعة أن "الكافر والمنافق والخائن والمتخلف عن واجباته يشعر في قرارة نفسه بالذل حتى لو كان يظهر للناس العزة والقوة والمنعة"، مشيرا الى ان "​المقاومة​ اليوم توزع من غزة العزة والكرامة على الامة كلها فيما الملوك والرؤساء والحكومات التي تتسابق للتطبيع مع الصهاينة محرومون من هذا الشعور، ويعيشون في داخلهم الذل حتى لو اظهروا غير ذلك".

ولفت حمود الى ان "الذين لم يستطيعوا ان يستوعبوا خلال تجارب الامة الاخيرة وانتصاراتها المتتالية من الانسحاب الاسرائيلي من ​الجنوب​ دون قيد او شرط، الى انتصار المقاومة المدوي عام 2006، الى انتصارات غزة المتتالية، الذين لم يفهموا هذه الدروس وليسوا في وارد ان يتراجعوا عن خطواتهم التطبيعية يفقدون جزءا رئيسيا من صفات الايمان، بل يفقدون جزءا رئيسيا من الصفات الانسانية التي ينبغي ان يتمتع بها كل انسان".

وراى حمود ان "الذي حصل في الاسبوع الماضي في غزة، ​صواريخ​ انطلقت وليس هنالك من يصدق انها عن طريق الخطأ ولكن الصهاينة قبلوا ذلك وتجاوزوا عن الموضوع خوفا من ردود الفعل القوية للمقاومة وكذلك ومن خلال الوسطاء طلب ​الجيش الاسرائيلي​ ان يرد على ​الصواريخ​ بشكل يحفظ ماء وجههم، وقد اجرى جيش العدو الاسرائيلي اتصالات سبقت الغارات حتى يتم اخلاء المراكز التي ستقصف، باعتبار ان سقوط عدد كبير من الشهداء سيدفع المقاومة الى مزيد من الردود القاسية"، مضيفا:"اننا نجتهد ونرى ان هذه الصواريخ لها علاقة بقرارات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الخائنة بموضوع ​الجولان​ ليتأكد الجميع انها معركة واحدة، حيثما وجد احتلال، توجد مقاومة".