أكّد وزير البيئة ​فادي جريصاتي​ "التزام الحكومة العمل من أجل بيئة أفضل"، لافتًا إلى أنّ "خفض ​الجمارك​ على السيارات الكهربائية المستوردة كان بهدف حضّ المواطنين على اقتناء سيارات صديقة للبيئة، وإنفاذًا لالتزامات ​لبنان​ العالمية في مجال حماية البيئة وخفض الانبعاثات".

ولفت خلال افتتاح أعمال منتدى "الطريق نحو تنمية مستدامة وآمنة مع السيارات الكهربائية مستقبلًا"، الّذي نظّمته كلية الهندسة في ​الجامعة اللبنانية الأميركية​ (LAU) في حرم ​بيروت​ الجامعي، بالتعاون ومع وزراتي البيئة والطاقة والمياه و​برنامج الأمم المتحدة الإنمائي​ ومجموعة من الشركات المهتمّة بقطاع السيارات الكهربائية والمعدّلة، إلى أنّ "ما تقوم به الجامعة يتقاطع مع أهداف ​وزارة البيئة​ لجهة العمل من أجل حفظ البيئة والدفاع عنها".

وشدّد جريصاتي على "التزام وزارته و​الحكومة اللبنانية​ بملف البيئة وعلى أنّ لا رجوع إلى الوراء في هذه القضية"، مركّزًا على أنّ "لا ذريعة لعدم استخدام السيارات الكهربائية خصوصًا أنّ لبنان وقّع على جملة اتفاقات لحماية البيئة". ونوّه إلى أنّ "مع حلول العام 2030، يفترض أن يكون لدينا 20 في المئة من السيارات تعمل على ​الطاقة الكهربائية​ في لبنان".

وكانت ندوات عن "البنية التحتية في لبنان ومدى جهوزيتها لإستيعاب السيارات الكهربائية" شارك فيها مستشار وزيرة الطاقة مايكل آنج مدلج، رئيس منظمة "Beeatoona" مارون شرباتي، ربيع المدور من شركة "BUTEC" ومستشار وزيرة الطاقة زكريا رمال. كما انعقدت ندوة تحت عنوان "جهوزية السوق" بمشاركة الخبير في الشؤون المناخية فاهكن كابكيان، أسعد روفايل من مركز "Porsche"، رشيد رسامني من شركة "Hyundai"، جاك قزي من شركة "Renault"، ومالك سكاف من "بنك عودة".