أكد المرشح السابق للانتخابات النيابية في ​طرابلس​ ​طه ناجي​ أن "ما نحن فيه ليس ​لبنان​ الذي نحلم أن نراه وليست الدولة بتركيبتها هي ما نريد"، مشيراً إلى "أننا انتصرنا وربحنا المقعد النيابي بتأييد الشعب ولكن يتم التلاعب بالديمقراطية عبر تحويل الأصوات إلى رقم لا يعوّل عليه".

وخلال مؤتمر صحفي في طرابلس أعلن فيه موقف ​جمعية المشاريع​ من الانتخابات الفرعية في طرابلس، لفت ناجي إلى "أننا ناجحون بالأرقام الفعلية التي اعترف بها ​المجلس الدستوري​ لكننا خسرنا بسبب القرار"، موضحاً "أننا نتفق مع أغلبية ​الشعب اللبناني​ أن الديمقراطية في لبنان تقررها اتفاقات حكومية وصفقات سياسية".

وشدد على أنه "يهمني أن أقول أن الذي وصل إلى باب البرلمان بالحسابات والأرقام والفائز لا يمكن أن ينافس الخاسرين"، معلناً "أنني لن أترشح وقد أعدوا استعراضا انتخابيا".

واعتبر ناجي "أننا على موعد مع كل الأحرار الذين تعاطفوا معنا"، مشيراً إلى "أننا سنلتقي وإياكم في ​الإنتخابات النيابية​ في عام 2022 وأوجه الشكر إلى رئيس تيار "الكرامة" النائب ​فيصل كرامي​ ولكل من أبدى الدعم من النائب ​جهاد الصمد​ وباقي الزملاء وإلى كل أبناء جمعية "المشاريع" الذي هم إخوتي".