رأى القيادي في ​حركة حماس​، ​أسامة حمدان​ في احتفال في ​بيروت​ لمناسبة يوم الارض، "أن اليوم اذا لم نتمكن من حسم الصراع مع العدو، علينا ان لا نعلن الهزيمة، والمعركة مستمرة ولكن الوضع ليس سيئا كما يحاول البعض ايهامنا، ونحن على رغم الحصار في الضفة وغزة وضعنا قوي، لان قاعدة ​المقاومة​ هي في فلسطين وليس خارجها فنحن مقاومتنا نمارسها على ارض فلسطين، ونحن نزداد قوة، والصاروخ الذي وصل الى ​تل ابيب​ نطمئنكم الى ان هناك المئات منه، واذا فكّر ال​اسرائيل​ي بالاعتداء علينا فلن يكون اعتداؤه نزهة ".

ولفت حمدان الى ان "الشهداء ينطلقون ايضا من الضفة الغربية وليس فقط من غزة، وهؤلاء ولدوا في ظل اتفاق اوسلو وفي ظل التعاون الامني، ولكن ذلك لم يمنعهم من المقاومة، واي عقبة تقف في وجه اولئك المجاهدين لن تبدل بوصلتهم" موضحا ان " في العام 1948 وبعد 71 عاما على الرغم من محاولة اسرائيل طمس الهوية الفلسطينية، ما زال الفلسطينيون متمسكون بهويتهم الفلسطينية في المخيمات في فلسطين وفي دول الشتات" منوها "بتشكيل ​الفصائل الفلسطينية​ في ​لبنان​ سابقة من خلال العمل المشترك بينهم على الرغم من تبايناتنا، واليوم أكثر من اي يوم مضى مستعدون للقتال ويدنا على الزناد" ووجّه حمدان كلمة للاسرى "الذين يشكلون نموذحا من الصمود، فهدف الاسرائيلي والذي فشل في تحقيقه كان كسر المقاومة وتحويل الاسير الى خانع وعميل، ولكن اسرانا اليوم في السجون يشكلون حالة ثورة على السجان ويتم قمعهم،" مؤكدا ان "نحن نعد اسرانا ان سنحررهم من خلال عمليات تبادل بعد خطف جنود اسرائيليين، فقضيتنا قضية شعب وقع تحت الاحتلال والحل الوحيد هو تحرير الارض بالقوة، لان من دون قوة لا قضية والقوة مفتاح تحرير ارضنا، ومن دون المقاومة الشعبية لا عودة لفلسطينيي الشتات".