لفت السفير الفلسطيني في ​لبنان​ ​أشرف دبور​ إلى أننا "نمر بأخطر مراحل ​القضية الفلسطينية​ منذ العام 1948، وهي مرحلة تصفية القضية، سواء ما يتعلق بالقدس و​الجولان​ أو ما هو متوقع للضفة الغربية وغيرها".

وخلال افتتاح جمعية "التراث الوطني الفلسطيني" ولجان العمل في المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لإحياء يوم الأرض، معرض "التراث الوطني الفلسطيني الثاني عشر"، في مسرح المدينة، استذكر "تحذير الرئيس الراحل ياسر عرفات من أهداف هذا المشروع الصيويني الذي يريد السيطرة على كامل الوطن العربي"، لافتا الى "إقامة العدو مجسمات للهيكل المزعوم وللقدس كما يرونها"، ومؤكدا على "ثورة الشعب الفلسطيني على الصمود".

وطالب الفلسطينيين والعرب بـ"التوحد لمواجهة خطر هذا المشروع الخطير جدا جدا جدا، إذ اننا بدأنا نرى ما يطرح من صفقات العار وما سبقها من إضعاف لمنظمة ​الأونروا​، وصولا الى الجولان الحبيب و​مزارع شبعا​ الحبيبة ومستقبلا الضفة الغربية".

وأكد "رفض كل هذه المشاريع الخطرة على قضيتنا، وان الشيء الوحيد الذي نستطيع من خلاله إفشال هذا المشروع الصهيو-اميركي إنما هو الوحدة وقول كلمة الحق الواحدة"، مطمئنا ان "القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يقفان بوجه هذا المشروع".

وجدد رفضه "كل ما يريده الأميركي والصهيوني، لأن القدر الحقيقي هو صمود الشعوب العربية وبسالتها"، مطلقا "صرخة الوحدة الوطنية الفلسطينية، كي نواجه بها هذا المشروع الخطير"، ومتوقعا "الفشل لكل المشاريع الأميركية الذي وصل فيها استخفاف ترامب بالشعوب العربية حدا غير مسبوق ولا يمكن القبول به"، مشددا على ان "كرامة الشعوب لن تكون ألعوبة بأيدي تجار العقارات، وفلسطين لنا والقدس عاصمتنا والعودة حق لنا".