اعتبر النائب ​جان عبيد​، في تصريح، أنه "ليس هناك أكثر صمما ممن لا يريد أن يسمع. وهذا هو حال الغالبية الساحقة ممن يديرون السلطة والإحتلال في ​إسرائيل​ على ​الشعب الفلسطيني​ الغاضب. والبعض أو الكثير من العرب ليسوا في منأى عن هذا الصمم".

ورأى أنه "آن للاسرائيليين حكاما ومحكومين أن يعتبروا ويتعظوا أن لا فرصة ولا قدرة على دوام هذا الأمر، وأن إعادة الأراضي المحتلة والحقوق المسلوبة لا مفر منه سواء في فلسطين أو ​سوريا​ أو ​لبنان​".

وأشار إلى أن "الإنتفاض على هذه الحال يتعاظم ويتفاقم من عام إلى عام ومن بلد إلى بلد ومن جيل إلى جيل، والتسليم العادل والعاجل بهذه الحقوق وبالحل الشامل على هذه الأسس أقل كلفة وضررا اليوم مما هو غدا لكل من يرفض أن يرى أو يسمع بعد كل يوم"، لافتاً إلى أن "التاريخ أكبر معلم لمن يريد وحتى لمن لا يريد أن يتعلم".