أعلن ​الاتحاد الأوروبي​ "أنّه سيجري تحقيقا في ادعاءات بوصول مساعداته المالية المخصصة إلى ​الفيليبين​، إلى مقاتلين شيوعيين"، يخوضون منذ عقود تمرّدًا في البلاد، أدّى إلى مقتل الآلاف.

وكان قد أعلن مكتب الاتحاد في ​مانيلا​ أنّ "الحكومة الفيليبينية طلبت فتح تحقيق في ادعاءات تفيد بأنّ مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي إلى منظمة محلية لا تتوخّى الربح، تمّ تحويلها إلى "الحزب الشيوعي" في الفيليبين وجناحه العسكري "جيش الشعب الجديد".

وأكّد في بيان أنّ "الاتحاد الأوروبي سيتّخذ الإجراءات القانونية كافّة في حال ثبتت صحة المزاعم"، معلنًا أنّ"شركة خارجية ستجري تدقيقًا ماليًّا الشهر المقبل"، مبيّنًا أنّ "مانيلا أبلغت الاتحاد الأوروبي بهذه الادعاءات في كانون الثاني الماضي".