كشف مستشار شؤون الطاقة في ​السعودية​، الدكتور عبد العزيز المقبل، أنّ "السعودية تسعى وراء تنفيذ خططها المستقبلية، من خلال رؤية 2030، أو ما يحتاجه الوطن من طاقة".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "السعودية ستبذل أيّ جهد وفي أي اتجاه من شأنه ضمان الاستقرار في أسواق الطاقة المحلية، واستثمار مواردها النفطية خارج توليد ​الكهرباء​، وهو ما يدفعها إلى اتخاذ قرارات العمل الجاد في المجالات الأخرى".

وأوضح أنّ "الإشارات الّتي تخرج من بعض الأعضاء في الجانب الأميركي بشأن التخوفات من تخصيب اليورانيوم، تعدّ مناورات في داخل الأروقة السياسية لخدمة تيارات بعينها في الداخل الأميركي، بخاصّة أنّ السعودية ليست الوحيدة الّتي تسعى لاستخدام ​الطاقة النووية​ والذرية، وهناك الكثير من الدول تسعى وراء الأمر".

وفيما يخصّ تخصيب اليورانيوم، ركّز المقبل على أنّ "الاستخدامات الّتي تسعى لها السعودية، مبنيّة على الموثوقية العالية لها، والتزامها بالتعهدات والاتفاقيات الدولية"، مشيرًا إلى أنّ "البيانات الّتي صدرت من مركز ​الطاقة الذرية​، ذكرت أنّ هناك خطة لإنشاء 17 محطة نووية، ستأتي على مراحل، وسيكون لها تأثير جدي بشأن ما إن كان سيتمّ التوسّع أو تغيير خطة العمل، والحفاظ على الموارد البيئية وملائمة السوق، الّذي يريد أن يستفيد من تلك المحطات".