أكد مقرر لجنة المال و​الموازنة​ النائب ​نقولا نحاس​ أن الموازنة ​الجديدة​ ستلحظ "إجراءات قاسية" تطال النفقات التي اعتاد عليها ​اللبنانيون​ في السنوات الماضية، لافتا في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه "بات واضحا للجميع أن الأمور لا يمكن أن تستمر على ما كانت عليه، وقد آن أوان شد الحزام، وهذا ما سيلمسه اللبنانيون لمس اليد بما ستضمنه الموازنة".

وقال: "ما يؤخر هذه الموازنة هو البحث في الأبواب التي سيطالها عصر النفقات، خاصة أنه أصبح محسوما أنه لن يكون هناك زيادة ضرائب، لذا فإن خفض النفقات لا يتم إلا بخفض فوائد الدين (وهذا غير ممكن) أو ​الأجور​ أو المساعدات سواء الطبية أو الاستشفائية أو تلك المرتبطة بالشؤون الاجتماعية إضافة لنفقات أخرى مرتبطة بإدارة شؤون الدولة".