أشارت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في تقرير حول الاحتجاجات المستمرة في ​الجزائر​، وتصاعد مطالب المتظاهرين على الرغم من تراجع الرئيس ​عبد العزيز بوتفليقة​ عن ترشحه لولاية جديدة استجابة للضغوط، إلى ان "الغضب في الشارع الجزائري أخذ القائمين على الأمر في البلاد على حين غرة، وهو ما أثار شكوكا بشأن قدرتهم على إدارة فترة انتقالية سلمية".

ولفتت إلى أنه قبل نحو شهر فقط، كان بوتفليقة يستعد للحصول على ولاية خامسة في الحكم على الرغم من تردي وضعه الصحي منذ أعوام لدرجة أن التقارير تفيد بأنه بات "لا يستطيع الكلام".

وأضافت الصحيفة ان "الاحتجاجات التي بدأت ضد ترشحه بوتفليقة، أصبحت أكثر طموحا، لدرجة أن مجرد الإطاحة به لم يعد كافيا لإرضاء المتظاهرين".وأشارت إلى أن معارضين يخشون من أن المسيطرين على منظومة الحكم، ومن بينهم ضباط بارزون في ​الجيش​، يريدون إعداد المسرح لمرشح لهم، ليكون بمثابة "دمية" أخرى.