اعتبر المحلل السياسي المحامي جوزيف ابو فاضل الى ان "البواخر جرصة، الا ان عدم السير ب​خطة الكهرباء​ منذ العام 2010 الى اليوم نكد سياسي"، مؤكداً انه "مع وصول ​الرئيس ميشال عون​ الى لبنان اصبح هناك ثقل مسيحي شريك في البلد".

وخلال حديث تلفزيوني، رأى أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ على خلاف مع الرئيس ميشال عون في الشراكة في الحكم"، مشيراً إلى أنه "مع احترامنا للفنانة هيفاء وهبي، الا انه حين نراها على قناة "المنار" يصبح هناك انسجاما بين عون وبري".

ولفت الى ان "هذه الحكومة التي ارادوها حكومة وحدة وطنية لا تمت الى الوحدة بصلة، والبلد ليس على شفير الافلاس بل يجب وقف السرقة في المرفأ والمطار وغيرها، والمشكلة اليوم هي في الطبقة السياسية التي انتجها الطائف والتي لا تريد ميشال عون لأنه لا يريدونه وقد استطاع فرض نفسه".

واعتبر ابوفاضل ان "هناك حكومة تحكم ومجلس نواب يحاسب وحكومة الوحدة يتم تشكيلها بعد الحرب وليس بعد 30 سنة على انتهاء الحرب، وقد تم فرض موضوع حكومة الوحدة الوطنية على الرئيس عون"، مشيراً الى ان "​اتفاق الطائف​ لم يترك للرئيس صلاحيات بعد التنازلات الكبيرة التي حصلت"، مشدداً على "ضرورة اقرار خطة الكهرباء ولو تم الذهاب الى التصويت في مجلس الوزراء".

وكشف ان "هناك افرقاء في البلد لديهم مرافئ خاصة بهم من الشمال الى الجنوب، وعند اي حديث عن مكافحة الفساد تبدأ المشاكل الطائفية في البلد". واعتبر ان "المجلس الدستوري يصدر بدع لا سيما في موضوع الطعون في الانتخابات النيابية"، ورأى انه كان يجب اعلان نيابة طه ناجي بعد فوز طعنه بالانتخابات.

ولفت ابو فاضل الى انه "ايام حكومة ​نجيب ميقاتي​ كان ممنوعا عد ​النازحين السوريين​، وقد تم فتح الحدود لانهم من نفس طائفة ميقاتي. واكد ان "الاميركيين والسعوديين والقطريين يريدون بقاء النازحين السوريين في لبنان لاستعمالهم كورقة سياسية"، مشيراً الى ان "الخطة الروسية لاعادة النازحين بحاجة الى تمويل". ورأى ان هناك من يعمل على الكذب على النازحين ويهول عليهم لابقائهم في لبنان.

وشدد على انه ضد التجنيس في لبنان، ورأى انه كان من الافضل ان لا يوقع الرئيس ميشال عون مرسوم التجنيس الذي اصدره، وان يصدر مجلس شورى الدولة قراره في تونظيف المرسوم من الشوائب، خاصة وان اللواء عباس ابراهيم اعلن ان هناك 80 اسما لا يستحقون الجنسية اللبنانية بعد التحقيقات التي اجراها. ولفت الى ان وزير الخارجية جبران باسيل يسعى للتوفيق بين الرئيس عون ورئيس الحكومة سعد الحريري. وذكر ان باسيل اجل زيارته الى سوريا بعد زيارة بيت الوسط كي لا يفجر الوضع في البلد، واكد ان الرئيس عون على علاقة جيدة مع السوريين. واوضح ان الرئيس عون وحزب الله يكافحون ضد الفساد، بالمقابل هناك من يواجه الرئيس عون بالطائفية لايقاف الحملة ضد الفساد. واعتبر ان جماعة الطائف الذي حكوموا البلد سرقوا 200 مليار دولار من اصل 300 مليار صرفوا في البلد، بالمقابل نحن علينا 80 مليار دولار دين.