وصل ​البابا​ فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس ب​الرباط​ لترأس القداس الذي سيشارك فيه آلاف المصلّين، وذلك في اليوم الثاني من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المغرب والتي يشكّل الحوار بين الأديان أحد محاورها الأساسية.

يذكر انه خلال الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى الملك المغربي محمد السادس، تم التوقيع على إعلان مشترك بشأن القدس للتأكيد على ضرورة أن تبقى هذه المدينة مدينة سلام ومكانا للقاء.

وجاء في الوثيقة أنه لمناسبة الزيارة إلى مملكة المغرب أطلق قداسة البابا فرنسيس وجلالة الملك محمد السادس النداء المشترك التالي، إقرارا منهما بالميزة الفريدة لمدينة القدس وقدسيتها، وحرصاً منهما على معناها الروحي ودعوتها الخاصة كمدينة للسلام: إننا نعتبر أنه من الأهمية بمكان أن يتم الحفاظ على مدينة أورشليم/القدس الشريف كإرث مشترك للبشرية، لاسيما لمؤمني الديانات التوحيدية الثلاث، كمكان للقاء ورمز للتعايش السلمي، يُنمّى فيه الاحترام المتبادل والحوار. لهذه الغاية، لا بد من صون وتعزيز الطابع الخاص المتعدد الديانات والبعد الروحي والهوية الثقافية المميزة لأورشليم/القدس الشريف.