رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أن "الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها ​لبنان​ تركت آثارها وتداعياتها على الواقع الحياتي للبنانيين، فالمعاناة تطال كل نواحي ​الحياة​، ووصلت الأمور الى وضع سيء لا يطاق، ما يزيد الشرخ وانعدام الثقة بين اللبنانيين ودولتهم، وكل ذلك يستدعي الانتباه والإسراع في اتخاذ خطوات وإجراءات إنقاذية قبل ان نصل الى الانهيار القاتل".

وخلال تفقده آثار العواصف الأخيرة في منطقة ​العرقوب​ وفيضان الانهر، أوضح أنه "أمام التحديات والتطورات المحيطة بوطننا وأمتنا، نحن مطالبون بالعمل على تمتين الوحدة الوطنية الداخلية لمواجهة أي عاصفة قد تهب على المنطقة بسبب المغامرات والأهواء الأميركية - الإسرائيلية التي تستهدف قضايا أمتنا ووطننا من ​فلسطين​ الى لبنان و​الجولان​، وخصوصا اننا في لبنان ما زلنا من على منظار التصويب الإسرائيلي وإصرار العدو الصهيوني على التمسك باحتلاله لأرضنا في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ والجزء اللبناني من ​الغجر​ ومحاولاته المستمرة لسرقة ثروتنا البحرية".

ولفت الى "ان المصلحة الوطنية تستدعي مزيدا من الوحدة والتفتيش عن الآليات والسبل التي تحفظ لنا حقنا في استعادة ارضنا وحماية ثرواتنا وحفظ الكرامة والسيادة الوطنية والتمسك أكثر في هذا الزمن بعوامل ​القوى الوطنية​ وأساسها ​المقاومة​ الوطنية بعد أن انبتت التجربة مع هذا العدو انه لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة التي أثبتت جدواها وكانت معادلة توازن الرعب والردع مع الكيان الصهيوني التي تضع حدا اليوم لمغامرات العدو الصهيوني".

وشدد هاشم على أنه "آن الأوان لتضع ​الحكومة​ قضايا الناس وهمومهم الحياتية أولوية وطنية للبدء بمعالجتها انطلاقا من إقرار ​الموازنة​ بأقرب وقت بعيدا عن أية حسابات سياسية أو حزبية".