أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن "تصرفي مع المسنة في المطار لأنني لا زلت كما أنا ولست وزيراً بمفهوم الآخرين للوزارة"، موجهاً تحية لكل المعلمين والعاملين، مشيراً إلى "أنكم نجحتم رغم أن هناك كثيرون حاولوا ولا زالوا يحاولون في تخريب هذه المؤسسات، الا أن وجودكم منع الاستهداف وزادها مناعة. ولن تؤثر على زيادة المؤسسات".

وخلال تكريم معلمي مؤسسات "الغد الإفضل"، لفت مراد إلى أنه "آن الآوان لوجود خطة طوارئ إقتصادية خطة تحساب الفاسدين من أكبرهم الى أصغرهم، وافصح أنه بصدد وضع خطة لانقاذ لبنان من العجز التجاري، بمساعدة خبراء اقتصاد على أن يعلنها امام الرأي العام"، مشيراً إلى أنه يعمل لتطوير سبل تصدير الانتاج الزراعي الى الخارج، وضمن هذه الخطة بالتأكيد سيكون اول بند عليها العلاقات المميزة مع سوريا من منطلق وزارة التجارة الخارجية لان سوريا هي بوابة لبنان الى الوطن العربي، "لذلك نطالب الدولة ان تصل الى نتيجة لكي نتحاور وصولاً الى علاقات مميزة مع سوريا".

ورأى أن "اللبناني مبدع وقادر أن يعمل كل شيء، رأيت منجزين من أطباء الى رجال أعمال، وهذا يدل أن اللبناني قادر على تأمين كل شيء، اذا تأمن له الأمن والإستقرار والطريق و​الكهرباء​.

وبمناسبة يوم الأرض توجه بالتحية الى الشعب الفلسطيني، موضحاً أن "الأعداء لاهونا ببعضنا وبنزاعاتنا عن قضيتنا الأم فلسطين"، لافتاً إلى ان "الرهان يبقى على العواصم العربية الاربعة، دمشق بغداد، القاهرة والرياض، نأمل أن يصبح لهذه الدول العربية وزناً للحد من التمادي الاسرائيلي والأميركي، حيناً يوقع على اعتماد القدس عاصمة دولة اسرائيل وآخرها اعتبار الجولان ضمن السيادة الاسرائيلية ما هز شعور كل عربي بالتحدي".