ركّز الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، معلّقًا على نتائج الانتخابات المحلية، على أنّ "الشعب التركي جعل "​حزب العدالة والتنمية​" في الصدارة للمرة الـ15 في الانتخابات"، لافتًا إلى أنّ "الحزب فاز لوحده أو في إطار "تحالف الشعب" بـ16 بلدية كبرى و24 بلدية مدينة و538 بلديات أقضية، و200 بلدة".

ونوّه إلى أنّ "إذا كانت لدينا نواقص في أداء "حزب العدالة والتنمية"، فإنّ إصلاحها دين على عاتقنا"، مؤكّدًا "أنّنا لا نرى السياسة كأداة لمعاندة الشعب أو استصغاره أو تحريضه، بل نراها كأداة لتقديم أفضل الخدمات للبلد والشعب". وسأل: "إلى أيّ مصير تنتهي بنا السياسة الّتي لا يوجد الشعب بداخلها؟ إلى الفاشية والديكتاتورية والظلم، ولهذا السبب كنّا دومًا نبحث عن رضا ودعم الشعب، وسنواصل طريقنا فيما بعد على نفس النهج".

وبيّن اردوغان أنّه "لا توجد أمامنا أية استحقاقات انتخابية لمدّة 4.5 عام، وهي مدّة سنركّز خلالها على العمل على الصعيدَين المحلي والدولي، وسنعمل على رفع دولتنا بإذن الله لمستوى الحضارات المعاصرة"، مشيرًا إلى أنّ "أولويتنا خلال الفترة الممتدّة للعام 2023 هي تعزيز الاقتصاد ومواصلة النمو مع التركيز على التكنولوجيا والتصدير وزيادة فرص العمل".

وشدّد على أنّ "هدف ​تركيا​ مساعدة ​النازحين السوريين​ للعودة إلى ديارهم وجعل منبج وشرق ​الفرات​ مناطق آمنة".