ذكرت مصادر مواكبة لزيارة وزير الخارجية الفنزويلية خورخي أرياسا، ​بيروت​ غدًا، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "مواعيد اللقاءات الرسمية لم تحدّد بعد".

ولفتت إلى أنّ "لقاءاته قد تتوسّع لتشمل فئات حزبية مؤيّدة لبلاده، منها "​حزب الله​"، بينما من المتوقّع أن يُطلع المسؤولين ال​لبنان​يين على الحالة المضطربة الّتي تعيشها بلاده، بسبب التدخّل الخارجي في الشؤون الداخلية، وما نتج عنه من انقسامات"، حول الرئيس ​نيكولاس مادورو​ الّذي تعارضه ​الولايات المتحدة الأميركية​ بقوّة، وتدعوه إلى ترك الرئاسة للمعارض ​خوان غوايدو​".

وأفاد مصدر مواكب للزيارة بأنّ "​وزارة الخارجية والمغتربين​ لم تتبلّغ رسميًّا الهدف منها، وأنّ تحديد ذلك سيتمّ اليوم"، موضحًا أنّ "أرياسا سيتبلّغ أنّ موقف لبنان الرسمي هو الوقوف على الحياد و​النأي بالنفس​؛ لأنّه لا يتدخّل في الشؤون الداخلية لأي دولة، ولا بالنسبة إلى الصراع الأميركي- الفنزويلي، وبالتالي لا يمكن تصنيفه مؤيّدًا لمادورو ولا لمنافسه".

وكشفت المصادر أنّ "أرياسا سيتطرّق أيضًا في مباحثاته مع المسؤولين، إلى سير العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تقويتها في شتّى المجالات المتاحة، وإلى الجالية اللبنانية واندماجها في المجتمع الفنزويلي".