اشار عضو هيئة الرئاسة لـ"حركة أمل" ​خليل حمدان​ الى ان اعلان رئيس ​الولايات المتحدة​ ترامب بضم الجولان العربي السوري إلى ​اسرائيل​ بمثابة تحد سافر للأمة العربية ولسائر الأحرار في العالم، وكان على المجتمعين في قمة تونس من ملوك وأمراء ورؤساء وممثلين لبلادهم أن يردوا على التحدي والتعسف الأميركي الصهيوني بدعوة ​سوريا​ إلى مؤتمر القمة، كدعم لسوريا في ما تتعرض له من عدوان متعدد الرؤوس تكفيري صهيوني ارهابي وعدوان عسكري وإعلامي وسياسي وحصار على أكثر من مستوى".

واعتبر في ذكرى اسبوع أحيته الحركة و​كشافة الرسالة​، "إن عدم دعوة سوريا إلى مؤتمر القمة العربية، يؤكد ان اصرار بعض الأنظمة على اضعاف سوريا ينسجم والمخططات الهادفة إلى تحقيق مراحل صفقة القرن التي تستهدف القضية المركزية فلسطين ومحور المقاومة والممانعة من طهران الى سوريا ولبنان". وأضاف:"اذا كان البعض يتذرع بعدم امكانية المواجهة بحجة عدم توفر الإمكانيات، فلماذا الترويج للتطبيع مع العدو الصهيوني ولماذا السير في ركاب مخطط تصفية ​القضية الفلسطينية​ بأسرها، لذلك لم يبق إلا خيار المقاومة والتأكيد على صناعة مجتمع المقاومة ودعم دول الممانعة".

اضاف "أمام هذه التحديات الكثيرة، فإننا في لبنان حكومة شعبا معنيون ببناء مؤسسات الدولة بكل شفافية وعلى ​الحكومة اللبنانية​ ان تقوم بواجبها الالتزام بالبيان الوزاري الذي نالت ثقة ​المجلس النيابي​ على اساسه، وان تنسجم مع الوعود التي اطلقتها وان تشبه اسمها الى العمل بدل ان تكون إلى التعطيل وهدر الوقت ونقول هذا لأننا في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة بحاجة إلى جرعة اضافية من الأمن الإجتماعي والتماسك الحكومي على قاعدة انجاز الملفات التي من شأنها علاج الأزمات والتحديات وهي كثيرة".