أكد مفتي صيدا واقضيتها ​الشيخ سليم سوسان​ أن "قضية المسلمين الأولى هي قضية ​فلسطين​، و​الجولان​ ارض عربية سورية محتلة وفق القرارات الشرعية الدولية وإن كل القرارات الصهيونية بحقها باطلة ومُدانة وغير شرعية ولو دعمها وغرد لها الرئيس الاميركي دونالد ترمب".

وفي رسالة ذكرى ​الاسراء والمعراج​ تمنى سوسان على كافة السياسيين اللبنانيين الشرفاء أن يكونوا على مستوى المسؤولية الوطنية التي تلزمهم بلجم الخلاف والاختلاف ومعالجة الفساد الإداري ووقف الهدر المالي وغيره، بدون كيدية أو انتقائية لأن ​محاربة الفساد​ ليست شعارا يُطلق لاستقطاب الجمهور واكتساب التأييد.

وناشد المفتي سوسان ​الدولة اللبنانية​ تسريع ما التزمت به من انجاز قانون ​العفو العام​ والشامل لرفع الظلم وطي صفحة المرحلة الماضية والنظر بعين العدالة والإنصاف للموقوفين الإسلاميين، مؤكدا ان "صيدا مدينة الوفاء والقيم الانسانية والوطنية ستبقى متمسكة بالقيم الإنسانية والعيش المشترك ومشروع الدولة القادرة العادلة".