أعربت مصادر الوفد ال​لبنان​ي الى ​القمة العربية​ في تونس، عبر قناة الـ"OTV" عن ارتياحها "لتبني ورقة العمل التي تقدم بها لبنان"، معربة عن أملها بأن "تترجم ورقة العمل الى خطوات عملية".

وتوقفت المصادر عند "أهمية الإقرار في حق لبنان في مقاومة أي إعتداء وضرورة التفريق بين ​الإرهاب​ و​المقاومة​ المشروعة"، مشيرة الى أن "اللافت في قرارات القمة الترحيب ب​تشكيل الحكومة​ والاقرار بالجهود التي يبذلها لبنان حيال ​النازحين​ وضرورة مؤازرتهم، ورفض لبنان لأي شكل من اشكال دمج النازحين في المجتمعات المضيفة".

وأكدت أن "لبنان تلقى دعما عريبا واضحا للمحافظة على الإستقرار النقدي وتحقيق النمو الاقتصادي ومنح التراخيص للتنقيب عن ​النفط​ ووضع استراتيجية عامة لمكافحة الفساد"، كما توقفت عند الأصداء التي تركتها كلمة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، "الذي سأل ماذ فعلت ​الدول العربية​ لمواجهة التحديات" ووصفت كلمته بأنها "شكلت تدرجا في مصارحة الرئيس للقادة العرب".

وذكرت المصادر بما كان الرئيس عون أعلنه في قمة البحر الميت، حيد دعا العرب الى عدم انتظار الحلول لقضاياهم كي تأتي من الخارج، وفي قمة الظهران تحدث عن الخطر الوجودي الذي دق باب القدس ووضع العرب أمام خيارين امام المواجهة أو الرضوخ، وفي تونس سأل الى متى الإنتظار لترميم ما تكسر مؤكدا أن الأخطر من الحرب هي الصفقات التي تلوح في الافق.