أكد عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​إدي أبي اللمع​ أنه "كان من المفترض أن نبدأ من العمل على شبكة نقل ​الكهرباء​ قبل أن نلجأ إلى البواخر، فجزء من الكهرباء يضيع هدراً وكذلك هناك هدر في الفواتير"، مشيراً إلى أنه "كلما يتم ضخ الكهرباء فإن الهدر يكبر والبدائل موجودة لكن المهم هو أن لا ينزعج أحد حين نقدم البدائل".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أنه "لدينا الحق في أن نعطي رأينا بالموضوع لأن قضية الكهرباء هي قضية رأي عام"، موضحاً "أننا أعطينا ملاحظات أساسها إنشاء هيئة ناظمة ومجلس إدارة لشركة كهرباء لبنان وقد قدمت من دون أي استجابة".

وتعليقا على ما نشرته "النشرة​"، أوضح "أننا لم نشن أي هجوم بل تكلمنا عن نقطة انطلاق ​خطة الكهرباء​ بأنها بداية خاطئة ثم رأينا هجوماً يُشن علينا".

واعتبر أن "المجلس الدولي أبلغنا ضرورة تخفيف الكسر في الميزانية بنسبة 1 أو 2 بالنسبة للدخل القومي ولا يجب أن تكتفي بالتقشف بل يجب أن نأخذ إجراءات اقسى وحاسمة"، مشيراً إلى أن "الوضع صعب جداً ويقع على عاتقنا واجب تصحيح الأمور".

ورأى أبي اللمع أنه "يجب اتخاذ إجراءات سريعة تجاه النازحين خصوصا الإقتصاديين منهم الذين يزورون سوريا دائما".