لفت رئيس نقابة أصحاب شركات التاكسي في ​لبنان​ شارل ابو حرب، إلى "أنّنا تفاجأنا بقرار ​وزارة الأشغال العامة​ بمنع دخول السائقين العمومين إلى حرم ​مطار بيروت​، وحمل ورقة بأسماء الوافدين"، مؤكّدًا أنّ "هذا القرار خاطئ، ونحن كشركات "تاكسي" لدينا التزامات كبيرة مع مؤسسات عالمية"، مبيّنًا أنّ "الوافدين "يتبهدلون" في المطار، ولا يجدون السائقين المناسبين".

وركّز في حديث إذاعي، ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على أنّ "الأسوأ أنّ الموقف المخصص لسيارات الأجرة، يبعد 600 أو 700 متر عن موقف المطار الموجود أساسًا والبعيد عن المطار"، موضحًا أنّ "سائق "التاكسي" في المطار يُعامل بشكل مخيف، فما الجرم الّذي نرتكبه؟ هل جرمنا أنّنا نعمل بخوف الله؟".

وشدّد ابو حرب على أنّه "إذا كان هناك "زعبرة" كما يدّعون، فعلى إدارة المطار أن تضبط الوضع، ولا يمكن أخذ هكذا قرار ظالم يقطع بأرزاق مئات العائلات"، مشيرًا إلى "أنّنا تلقّينا أمس اتصالًا من وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، ووعدنا اليوم باجتماع لمناقشة الوضع".

ونوّه إلى أنّ "القرار خطير ويصيب كلّ المجتمع، ونحن نقدّم أنظف وأرخص خدمة في لبنان"، لافتًا إلى أنّ "أسعار "تاكسي" المطار مرتفعة، ولذلك الوافدين يطلبونا، وكنّا نتمنّى أن يصدر قرار بتحديد العمل الإلكتروني في المطار، ووضع لوح ذكي لحصر الوافدين". كما ناشد المسؤولين عن اتخاذ هذا القرار، "العودة عنه سريعًا، لأنّه ظالم بحقّ سائقي التاكسي، ومستخدميه".