استبعد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، المخاطرة بحياة الأستراليين من أجل إعادة أطفال مقاتل أسترالي الجنسية انضم لداعش وتقطعت بهم السبل في مخيم للاجئين في سوريا، مشيرا الى أن "أي عملية لإعادة هؤلاء الأطفال لعائلة جدتهم في أستراليا، ستكون خطيرة جدا. لن أضع حياة أي أسترالي في خطر لمحاولة جلب هؤلاء".
ورأى موريسون في مؤتمر صحافي أنه "من المروع أن يغادر أستراليون ويقاتلوا ضد قيمنا وطريقتنا بالحياة وضد دول محبة للسلام بالعالم، ينضموا إلى القتال مع داعش. وأرى أن الأبشع من ذلك أن يضعوا أطفالهم وسط هذه الظروف".
وكانت وسائل إعلام تناقلت أنباء عن 3 أطفال لخالد شروف، وهو أسترالي غادر عام 2013 للقتال مع داعش، وتقطعت بهم السبل في مخيم للاجئين السوريين.
زوجة شروف، وتدعى تارا نيتلتون، انضمت لزوجها في سوريا عام 2014 مع خمسة من أطفالهما، ثم قتلت هناك نتيجة مشاكل صحية عام 2015، كما مات اثنان من الأطفال الخمسة وتبقى 3 هما فتاتان وولد.
وكانت جدتهم لأمهم، وتدعى كارين نيتلتون، قد قالت لإذاعة (ABC) الإسترالية، إنها قلقة بشكل خاص على إحدى الفتاتين وتدعى زينب، وعمرها 17 سنة مشيرة إلى أنها حامل في الشهر السابع، وتشعر بتعب شديد.
