أكد أمين سر تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​ابراهيم كنعان​ في تصريح له بعد اجتماع التكتل أن "زيارة ​رئيس الجمهورية​ إلى ​روسيا​ ميزت لبنان ووضعته في بعده المشرقي وما ينُتظر من لبنان على صعيد اعادة اعمار ​سوريا​ وقد توجت الزيارة باعادة تفعيل المبادرة الروسية والتقت مع موقف وزير الخارجية الاميركي ​مايك بومبيو​ الأخير في ​الكونغرس​ الذي نقل ما سمعه من المسؤولين اللبنانيين في هذا الملف".

وحول ​القمة العربية​ في تونس اشار كنعان الى ان "الموقف اللبناني كان مميزا في موضوع ​الجولان​ وقضية ​النازحين​ وعودة سوريا الى الجامعة العربية، وبقدر ما نتأخّر بهذه القرارات الكبيرة، بقدر ما سيظهر أن التأخير غير مبرر ولن يدوم، لأن هناك حقيقية جغرافية وتاريخية وسياسية تفرض نفسها والمهم ان نحافظ على الموقف الذي نقتنع به ويحصن لبنان على صعيد وحدته الوطنية وعيشه المشترك، او على صعيد حقوقه واولوياته".

من جهة اخرى أكد كنعان ان "هناك ترابط بين الموازنة ومعالجة ملف الكهرباء وهو تخفيض العجز ولبنان واقتصاده لا يحتملان تأجيل البت بخطة الكهرباء التي فتحت الباب على كل الاحتمالات"، متسائلا:" لماذا تتأخر الموازنة التي كان يجب اقرارها امس قبل اليوم؟"، مضيفا:"نحن نريدها ان ترد مع الاصلاحات ويجب عدم الاستمرار بالكيدية التي شهدناها سابقا"، لافتا الى ان "هناك اجماع دولي ومحلي على ضرورة الاصلاح المالي عبر الموازنة ".

وشدد كنعان على ان "الرقابة البرلمانية التي نقوم بها هدفها انقاذ لبنان من الوضع الذي يعيشه"، داعيا الحكومة للمباشرة بتنفيذ ما ورد بالبيان الوزاري والقرارات التي تلته لاعطاء الملف المالي ​الاقتصاد​ي الاصلاحي الاهمية القصوى كما ملف النازحين.

واشار كنعان الى اننا "بتنا نتحدّث عن مناقصات يمكن ان تجرى في دائرة المناقصات أم في لجنة وزارية مشرفة، كما في دائرة المناقصات مع الاشراف. والحديث يتم عن المديين القصير والطويل، وبتأمين الطاقة عبر البحر والبر، ومن خلال المعامل التي ستنشأ. اما ما حكي عن هيئة ناظمة ومجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان، فهذه قرارت مجلس الوزراء، ونحن مع كل ما يؤدي الى تطبيق جدّي وقانوني لموضوع الكهرباء، وهذه الأمور مطروحة على طاولة اللجنة الوزارية، وكلما تأخّرنا في بت الملف، كل ما أثرنا سلباً على الكهرباء والاقتصاد والعجز الذي يحتاج لاصلاح فعلي وضبط فعلي، خصوصاً ان الرقم الأكبر على هذا الصعيد هو في الكهرباء".